عقدت لجنة الانتخابات المركزية اليوم الاثنين في مدينة رام الله اجتماعا مع الامناء العامين لكافة الفصائل والأحزاب الفلسطينية.
وتناول الاجتماع الذي حضره رئيس اللجنة الدكتور حنا ناصر وأمينها العام الدكتور رامي حمد الله وأعضاء اللجنة الدكتور احمد الخالدي والدكتورة خولة الشخشير والأستاذ شكري النشاشيبي، اضافة الى المدير التنفيذي للجنة المهندس هشام كحيل، تناول آخر المستجدات المتعلقة باستعدادات اللجنة الفنية لإجراء الانتخابات في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأطلع الدكتور ناصر المجتمعين على نتائج زيارته الى قطاع غزة بعد فتح مكاتب اللجنة، ولقائه بدولة الاستاذ اسماعيل هنية لإطلاعه على الترتيبات المتعلقة بعمل اللجنة في غزة، وخطتها للقيام بعملية تحديث سجل الناخبين في القطاع. وعلى الرغم من توضيح الصورة بأن هذا الاجراء هو عمل فني إلا انه لم يتم السماح للجنة بالعمل الميداني وطلب منها التريث، وعليه وان كانت مكاتب اللجنة قد فتحت في غزة إلا انها لم تتمكن من العمل حتى تاريخه.
كما تطرق الدكتور ناصر الى الاجتماع الذي عقدته اللجنة مع سيادة الرئيس محمود عباس وتأكيد سيادته على ضرورة الاسراع بإتمام التجهيزات المتعلقة بإجراء الانتخابات.
وأكد الدكتور ناصر على جاهزية اللجنة لإجراء الانتخابات ضمن المدة الزمنية التي نص عليها القانون، وذلك بعد اتمام عملية تحديث سجل الناخبين في القطاع والتي تحتاج الى ستة أسابيع. وأشار الى ضرورة أن يتفهم الجميع بأن عمل اللجنة في هذه المرحلة هو عمل مهني وفني هدفه رفع جاهزية اللجنة للتعامل مع أي قرار سياسي متعلق بالانتخابات والتي يتم الدعوة لها وفق مرسوم خاص بذلك.
من جهتهم أكد الأمناء العامون للفصائل على دعمهم للجنة وعملها فيما يتعلق بالاستعداد للانتخابات، وركزوا على ضرورة تمكينها من العمل في قطاع غزة بغض النظر عن تقدم أو تعثر عملية المصالحة.
كما أكد الأمناء العامون على ضرورة اجراء التعديلات القانونية على قوانين الانتخابات وفق ما تم التوافق عليه في اتفاق المصالحة لتتمكن اللجنة من العمل بمقتضى القانون.