إثر قيام القوات الإسرائيلية بمنع بعض مرشحي دائرة القدس من ممارسة الدعاية الانتخابية في المدينة، وتوقيف البعض منهم والاعتداء على البعض الآخر بالضرب، وإجبارهم على إزالة الملصقات الخاصة بالحملات الانتخابية، فإن اللجنة تطالب الجهات الدولية والمراقبين الدوليين الضغط على إسرائيل من أجل عدم عرقلة سير العملية الانتخابية في مدينة القدس، وفتح المجال أمام طواقم اللجنة للعمل داخل المدينة بكل حرية.
كما تطالب اللجنة بتوضيح الآلية التي ستجري وفقها العملية الانتخابية في المدينة، علماً بأنه حتى هذه اللحظة لم يقم الجانب الإسرائيلي بتوضيح ترتيبات إجراء الانتخابات في مدينة القدس.
وإذ تبدي اللجنة قلقها إزاء تأخر توضيح ترتيب إجراء الانتخابات التشريعية في القدس، فإنها تؤكد على ضرورة الإسراع في معالجة هذه المسألة، من أجل السماح للمقدسيين بالمشاركة في العملية الانتخابية أسوة بغيرهم من الفلسطينيين، وكي تتمكن اللجنة من الاستعداد لإجراء الانتخابات التشريعية المقررة في الخامس والعشرين من هذا الشهر.