رام الله- 17 أيار2012
تعقيبا على تصريحات الدكتور سامي أبو زهري، الناطق بإسم حركة حماس والتي دعا فيها "إلى إعادة تشكيل الطواقم الانتخابية للجنة الانتخابية العليا في الضفة والقطاع، حيث أن غالبية العاملين في هذه الطواقم هم من حركة 'فتح'، وهذه الطواقم هي التي ستشرف عمليا وبالكامل على العملية الانتخابية، وهو ما سيجعل نتائج أي انتخابات مهددة بالتلاعب"صرح الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية بمايلي:
تفتخر لجنة الانتخابات المركزية بالمهنية العالية والحيادية المطلقة التي تتمتع بها طواقمها، والتي عملت على مدار السنوات الماضية بشكل مستقل ونزيه من أجل تنفيذ الانتخابات بأقصى قدر من المهنية والشفافية، علما بأن هذه الطواقم في معظمها هي التي شاركت في تنفيذ الانتخابات التشريعية في العام 2006 وفازت فيها حركة حماس، والتي شهد لها الشعب الفلسطيني والعالم بالنزاهة والديمقراطية.
من جهة أخرى، فإن توظيف طواقم اللجنة يتم بشكل علني وشفاف ويخضع فقط للمعايير المهنية دون تدخل من أي طرف، حيث يوقع كل موظف يعمل في اللجنة على تعهد بالعمل بحيادية ونزاهة وشفافية وهي المبادئ التي تحكم عمل اللجنة والعاملين فيها.
وإن اللجنة اذ تستنكر مثل هذه التصريحات التي تشكك في نزاهتها ونزاهة طواقمها، تذكر بأن لجنة الانتخابات بتشكيلتها الحالية هي نتاج اتفاق المصالحة بين كافة الفصائل في القاهرة، وتؤكد على أن نزاهة أي عملية انتخابية تستمد أولا من قانون الانتخابات، وثانيا من إجراءات اللجنة وأنظمتها ومهنية طواقمها.